Sunday, March 2, 2008

المهر اهانة كبرى للمرأة

كتبت حياة في مدونتها ما يلي:-
المهر (أو الصداق): حق مالي للمرأة على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، ليس لأبيها ولا لأقرب الناس إليها أن يأخذ شيئًا من مهرها إلا بإذنها ورضاها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [النساء: 4]. (أي: آتوا النساء مهورهن عطاءً مفروضًا). وقال تعالى: {فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف} [النساء: 25] والمهر يُطيِّب نفس المرأة،، وهو دليل على الحب والصدق، والرغبة في التعاون والمشاركة في الحياة الزوجية. ولم يضع الشرع حدًّا لأقل المهر وأكثره. والمعيار في ذلك قدرة كل رجل واستطاعته، فيجوز للرجل أن يجعل مهر زوجته قنطارًا من ذهب، ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة على وجه الإباحة. قال تعالى: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا}النساء: 20.
المصدر
المهر و الورقه اهانه و امتهان للعلاقة الزوجية ..لا اعلم ما هي الحكمة من هذا المهر ؟لا ارى إلا حماقه و أكثر .. تحرق المجتمع ..بسلبياتها .. و لا داعي لذكرها ..لأنها معروفه !يطيب نفس المرأه؟؟!!!؟؟؟كيف؟ و انتم تعاملونها و كأنها سلعه تباع و تشترى ؟تطيب نفس المرأة .. ليس بالمهر .. بل بالرجل الرجل .. الذي يولد من جوف امانيها ..يزرع كل مساحات قلبها برائحة الحب .. يقتلع الشوك براحته ..يستوطن قلبها بالحب ..يشعرها بالأمان .. يحفظ كرامتها ..لتدخرهُ لعُمر...إذا الرجل لم يحافظ على حقوق المرأة بلا ورقة أو عقد فهو لا يستحق أن يعيش معها للحظة واحدة ...حفظ حقوق الزوجة هو مهر المرأة ..حفظ حقوق الزوجة أو الزوج يكون في الضمير و الأخلاق قبل أي شيء...و من لم يمتلك هذا المهرالإنساني .. فيجب عليه ان يبقى اعزب طوال حياته ..و بإمكانه الزواج بالطريقة الحيوانيه الإسلاميه و الغير إسلاميه..آخر قطرة ..مع الورد و الود .. اتركها لكم من مدونة حياة
http://hayatblog.blogspot.com/2008/02/blog-post_28.html

وتعليقي على ذلك:-

المهر وسيلة تشترى به المرأة غير العاملة وغير المتعلمة في ظل تنافس الرجال عليها في زمن التخلف والجهل وهذه العادة الممقوتة اخذها الاسلام وبقيت ليومنا هذا واصبح المهر شراءا للمرأة وامتهانا لكرامتها وفي الاسلام تشريعات واضحة في عملية البيع والشراء هذه منها:-

الف- الرجل يشتري المرأة بالمهر فهو الذي يحق له طلاقها وليس لها ذلك لانه المالك بعد صفقة الشراء.

باء- يجب على المرأة ان تستجيب لطلب الرجل جنسيا كلما طلب ولو على ظهر جمل ولعنات الملائكة حاضرة لمن تسول لها نفسها الامتناع بالاضافة الى وجبة سمينة من الضرب المبرح لها حتى تعود للطاعة.(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) {النساء/34}في حين ليس للمرأة ان تجبر زوجها على اعطائها حقها الجنسي وليس لها الحق ان تذهب مع رجل اخر اجل اعطى المرأة حق الممارسة الجنسية على زوجها مرة كل اربعة اشهر ولكن اذا امتنع من ذلك ليس لها ان تضربه او ان تستنقذ حقها باي شكل من الاشكال.

جيم- لا يجوز لها الخروج من منزل زوجها بدون اذنه وفسر ذلك بعض الفقهاء بانه ربما يحتاجها الزوج جنسيا ولا تكون موجودة في البيت يعني انه يملكها فهي قنة.

دال- اذا تزوج رجل امرأة ولم يذكر مقدار المهر في العقد استحقت عليه مهرا بمقدار مهر مثيلاتها من حيث الجمال ونحوه مما يحدد مقدار رغبة الرجل في الجنس الناعم فهي سلعة.

هاء- قال فقهاء الشيعة انه لا يجب الخمس في المهر على الزوجة وعلل ذلك بان المهر تحصل عليه الزوجة مقابل بذل بضعها فهو ليس ربحا بل بذل خدمة جنسية مقابل مال.

واو- للرجل ان يتزوج اربعا اضافة للتسري بالاماء باي عدد شاء مع التمتع بما شاء عند الشيعة وبعض السنة وليس للمرأة حتى في حال مرض زوجها او عجزه الجنسي ان تطلب الطلاق ولا ان تمارس الجنس مع اي رجل اخر فعليها ان تصوم.ومع ذلك كله يقولون الاسلام كرم المرأة!. انا لا اعترض على عقد الزواج فهو رابط قانوني يحفظ حقوق الطرفين ضمن قوانين عادلة لا تميز بين الذكر والانثى انما الاعتراض على عملية البيع والشراء. مرسلة بواسطة بسَام في
10:17 ص 1 التعليقات:

Hayat يقول... شكرا بسام ع التواصل و المتابعه ..

01 مارس, 2008 01:37 ص إرسال تعليق

1 Comments:

Anonymous الحياة الزوجية said...

وجهة نظر

November 12, 2011 at 1:10 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home