Monday, February 23, 2009

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم (21)

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم
(21)

أو ما قال بان الشمس في عين تغيب
حمئة والأرض سبع كالسما وهي قليب
وأدعى مدحوة والقول بالدحو غريب
أوليس العلم ينفي هذا
لست أدري
يعتقد القرآن بان الأرض مسطحة ففي سورة الكهف عندما يتحدث عن ذي القرنين في الآية 86: " حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ منهم حسناً ". فهذا هو ذو القرنين مشى في الارض حتى بلغ مغرب الشمس ووجدها تغرب في عينٍ حمئة. وقال المفسرون انه وجدها تغرب في طينٍ اسود ولو ان الارض كروية لوصل ذو القرنين لإحدى المحيطات( إذ أن سبعين بالمائة من سطح الأرض تغطيه المحيطات) ويرى الشمس تغرب في الأفق و يتبين له كانها تغرب في المحيط.
ولكن لان الأرض مسطحة، وصل ذو القرنين آخرها ووجد الشمس تغرب في عين حمئة0
وكذلك في سورة الشمس، ألآية السادسة: " والسماء وما بناها، والأرض وما طحاها "طحاها ومعناها بسطها
وفي سورة النازعات، الآية 27-29: " أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها واخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها ". و دحا، يدحو، تعني " سطّح " او " بسط "
كما ان القرآن يؤكد وجود سبع ارضين وسبع سماوات بالعد والحساب فتراه يقول:
(الله الذى خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما) الطلاق 12
(الذى خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل
ترى من فطور (3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير (4)) سورة الملك.
واضح من لهجة الخطاب (ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير) أن بالآيتين خطاباً لغير المسلم. أكثر من هذا أن ورود السماوات السبع فى البداية ليس عبثاً بل المطلوب إعمال البصر فيها وما بها كمثال لخلق الرحمن الذى لن ترى فيه فطوراً (أى شقوقاً وصدوعاً). لاحظ أيضاً أن السماوات السبع وصفت هنا بأنها فوق بعضها البعض (طباقاً) فهى ليست كالمجرات كل واحدة فى ناحية مختلفة. وعلى الرائى أن يدرك أنها طبقات فوق بعضها البعض ليس فيها أى عيوب.

Sunday, February 15, 2009

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم 20

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم

(20)

ومصابيح ثريات يرى هذي النجوم

علقت فيها بأسلاك وفي السلك تقوم

ويرى الشمس سرجا مفعم الزيت يحوم

أفهذا الحق أم في ذاك علم

لست أدري

ما أكثر الحقائق الكونية التي انكشفت بفضل العلم والاكتشافات على يد الثورة العلمية

وكان الإنسان قبل ذلك يضع تفسيرات خرافية للعديد من الظواهر الكونية فيصور النجوم بأنها مصابيح معلقة بأسلاك في السقف الكبير (السماء)

والقرآن يتبع نفس ثقافة عصره فهو يقول:

وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (فصلت -12)

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين (الملك -5)

كما ان الشمس سراج يأخذ وقوده من الزيت ومرة أخرى القرآن يتبع نفس التفسير الخرافي ليقول:

وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (نوح16)

Tuesday, July 8, 2008

تحديث

العزيزة حياة مرحبا بك اسمحي لي أن انقل سؤالك وتعليقك على الموضوع الأخير إذ أجد أن الجواب على مداخلتك يستدعي طرح عدة نقاط فقد قلت:
ما هو ردك على من يعتبر النقطة التي طرحتها في الموضوع بمثابة تأكيد لحقيقة ما هو مطروح في القران من فرضيات ؟ يعني تكرار الاحداث و الاساطير و تشابه الفرضيات دليل ع احتمالية صحتها و ان لم تكن منطقيه !! هكذا يفكرون فما هو ردك !؟
-------------------
1- المثير في هذه المداخلة (اعتبار تكرار الأحداث دليل على احتمالية صحتها وان لم تكن منطقية) اسمحي لي بالتعليق بان هذا الطرح يعاني من عسر هضم لان عدم كونها منطقية يساوي الاستحالة تماما وذلك يساوي انتفاء الاحتمال فالطرح يجمع بين إثبات الاحتمال ونفيه في آن واحد وبذلك يقع في تناقض منطقي باطل بالبداهة.
2- نفس الاحتمال حتى يكون أمرا مقبولا كاحتمال نظري بحت -وليس كأمر واقع نرتب عليه تداعيات معينة- يجب أن لا يتعارض مع المعطيات اليقينية للعلم الحديث ومن الواضح لكل ذي لب أن فكرة كون السماء جسما تحمله أعمدة مخفية لا نراها حسب القرآن هذه الأطروحة يكذبها العلم بلسان فصيح.
في حين أن قرآن محمد أكدها مرتين مرة في سورة الرعد إذ قال: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) الآية 2. وأخرى في سورة لقمان إذ قال: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) الآية 10.
3- الاحتمال أو الإمكان تارة يكون عمليا وأخرى علميا وثالثة فلسفيا ومعرفة هذه الأنواع من الاحتمالات أو الإمكانات الثلاثة مهم جدا لفهم المعادلات وبعد إذنك سأحيلك إلى نص لأحد فلاسفة المسلمين في عصرنا وهو الشهيد محمد باقر الصدر يشرح فيه المعاني الثلاثة واليك النص:
كلمة الإمكان هنا تعني أحد ثلاثة معاني : الإمكان العملي ، والإمكان العلمي ، والإمكان المنطقي أو الفلسفي .
وأقصد بالإمكان العملي : أن يكون الشيء ممكناً على نحو يتاح لي أو لك ، أو لإنسان آخر فعلاًً أن يحققه ، فالسفر عبر المحيط ، والوصول إلى قاع البحر ، والصعود إلى القمر ، أشياء أصبح الا إمكان عملي فعلاًً . فهناك من يمارس هذه الأشياء فعلاًً بشكل وآخر.
وأقصد بالإمكان العلمي : أن هناك أشياء قد لا يكون بالإمكان عمليا لي أو لك ، أن تُمارسها فعلاًً بوسائل المدنية المعاصرة ، ولكن لا يوجد لدى العلم ولا
تشير اتجاهاته المتحركة إلى ما يبرر رفض إمكان هذه الأشياء ووقوعها وفقاً لظروف ووسائل خاصة ، فصعود الإنسان إلى كوكب الزهرة لا يوجد في العلم ما يرفض وقوعه ، بل إن اتجاهاته القائمة فعلاً تشير إلى إمكان ذلك ، وإن لم يكن الصعود فعلاً ميسورا لي أو لك ؟
لأن الفارق بين الصعود إلى الزهرة والصعود إلى القمر ليس إلا فارق درجة ، ولا يمثل الصعود إلى الزهرة إلا مرحلة تذليل الصعاب الإضافية التي تنشأ من كون المسافة أبعد ، فالصعود إلى الزهرة ممكن علمياً وإن لم يكن ممكنا عمليا فعلاً . وعلى العكس من ذلك الصعود إلى قرص الشمس في كبد السماء فإثه غير ممكن علمياً ، بمعنى أن العلم لا أمل له في وقوع ذلك ، إذ لا يتصور علمياً ، وتجريبيا إمكانية صنع ذلك الدرع الواقي من الاحتراق بحرارة الشمس ، التي تمثل أتونا هائلا مستعرا بأعلى درجة تخطر على بال إنسان.
وأقصد بالإمكان المنطقي أو الفلسفي : أن لا يوجد لدى العقل وفق ما يدركه من قوانين قَبْلية ـ أي سابقة على التجربة ـ ما يبرر رفض الشيء والحكم باستحالته .
فوجود ثلاث برتقالات تنقسم بالتساوي وبدون كسر إلى نصفين ليس له إمكان منطقي ؟ لأن العقل يدرك ـ قبل أن يمارس أي تجربةـ أن الثلاثة عدد فردي وليس زوجاً ، فلا يمكن أن تنقسم بالتساوي ؟ لأن انقسامها بالتساوي يعني كونها زوجاً، فتكون فردا وزوجاً في وقت واحد، وهذا تناقض، والتناقض مستحيل منطقيا. ولكن دخول الإنسان في النار دون أن يحترق ، وصعوده للشمس دون أن تحرقه الشمس بحرارتها ليس مستحيلاً من الناحية المنطقية ، إذ لا تناقض في افتراض أن الحرارة لا تتسرب من الجسم الأكثر حرارة إلى الجسم الأقل حرارة ، وإنما هو مخالف للتجربة التي أثبتت تسرب الحرارة من الجسم الأكثر حرارة إلى الجسم الأقل حرارة إلى أن يتساوى الجسمان في الحرارة.
وهكذا نعرف أن الإمكان المنطقي أوسع دائرة من الإمكان العلمي ، وهذا أوسع دائرة من الإمكان العملي.
بحث حول المهدي / محمد باقر الصدر

بعد هذا الكلام يتضح أن قضية كون السماء جسما ليس لها حظ من الاحتمال العملي ولا العلمي ولا المنطقي وذلك لليقين أن السماء فضاء وليس جسما تمسكه أعمدة.
فكما أن لا إمكان أن تكون حقيقة المحيطات والبحار الفعلية خمرا ولا لبنا كذلك لا إمكان لكون السماء جسما اجل بالنسبة للمستقبل لا استحالة فلسفية منطقية أن يتحول البحر إلى لبن حسب رغبتي أو خمر حسب رغبة بعض الزملاء كذلك لا استحالة فلسفية منطقية في أن تتحول السماء إلى جسم في المستقبل اما بالنسبة للوضع الماضي والراهن فلا إمكان منطقي فضلا عن العلمي أو العملي لأي منهما.
اما كون العرش على الماء فهو ليس مستحيلا منطقيا وفلسفيا ولكنه يفتقر إلى الإثبات المفقود.

Monday, July 7, 2008

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم 19

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم

(19)

ليس في القران شيء غير مشهور قديم

وعلى رأي حليف الجهل لا رأي عليم

فالسماوات يراها هي نسج من أديم

قيل ما العرش على الماء فنادى

لست أدري


يلاحظ المتتبع للقرآن وتشريعات الإسلام مقارنة بالتشريعات والعادات السائدة آنذاك ان الأخيرة مصدر الأولى للتشابه بل التطابق عدا عن تفصيلات صغيرة هنا وهناك وهذه القوانين موغلة في القدم فتصور ان السماء جسم كان ملتصقا بالأرض وقام الإله بفصلهما هذه الأسطورة نجدها في عقيدة المصريين القدامى وتتكرر في الأساطير البابلية السومرية وهكذا في الأساطير الإغريقية تتكرر الحكاية نفسها.

وليس عسيرا على المتتبع رصد انعكاس تلك الأساطير على مؤلفي أسفار العهد القديم

ولما كان لليهود حضورا مهما في شبه جزيرة العرب بقصصهم التوراتي والذي عرف العرب من خلاله الكثير من المفردات الدينية كالجنة والشيطان وجهنم والملائكة…الخ(كما يحدثنا بذلك الأستاذ أحمد أمين) والذي أمد القرآن بالكثير من قصصه عن فرعون ويوسف وسليمان وموسى..الخ فليس من الصعب أن نفهم في هذه الحالة أن يتبنى القرآن جانبا من قصة الخلق التوراتية المشبعة بأساطير الأولين فيخبرنا بقديم لا جديد فيه عن السماء والأرض اللتين كانتا رتقا ففتقناهما ..وليصبح الحديث القرآني في مكان آخر عن عرش الإله (تبارك وتعالى!) بقوله " وكان عرشه على الماء" هو الترديد ذاته لحديث سفر التكوين التوراتي عن بداية الخلق حين كانت "روح الله ترف على وجه المياه" هذه الروح بذاتها هي الإله السومري البابلي "نمو" والمرموز له بالبحر الأزلي والذي جاءت منه السماء والأرض وهو أيضا المحيط المائي الأزلي "نون" الذي عاش فيه الإله المصري القديم "آتم" ومنه بدأ الخلق!!..

الإله يجلس على عرش يطفو على الماء ويخلق ويحرق خلقه إذا لم ينصاعوا لأوامره العبثية تصوير الإله كإنسان تعتوره جميع نقائص البشر من حب العظمة والزعامة إلى الكبرياء والتنفيس عن العقد بحرق الناس الخ تلك الصور البشرية فالإنسان هو الذي خلق الإله وكما يقول الزهاوي:

لما جهلت من الطبيعة أمرها وأقمت نفسك في مقام معلل

اثبت ربا تبتغى حلا به للمشكلات, فكان أكبر مشكل

Tuesday, June 10, 2008

الاعجاز العلمي الزغلولي



خير المغانم في شرح نهج الطلاسم

(18)

زعموا من سور القران كل العلم شاع

كيف ما أبلغنا حاجتنا في الاطلاع

من قوى الذرة والبرق وشتى الاختراع

أين ما القران أبدى من علوم

لست أدري

يزعم المسلمون ان القران يحوي كل العلوم وانه بحر لا ينفذ فكل النظريات العلمية التي اكتشفت مؤخرا يحويها القرآن وكل ما سيكشفه العلم في المستقبل هو الأخر سبق القرآن إليه.

(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) الإسراء (85)

(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام (59)

وهذه المزاعم لا يفتأ زغلول النجار وغيره يكررها في مغالطات مكشوفة فإذا كان القرآن مخزنا لكل تلك النظريات لماذا ظل المسلمون كل تلك القرون الطويلة في سبات يعتقدون بالخرافات وأوهام الجن والشياطين والملائكة؟.


يقول أحد الزملاء في الرد على زعم زغلول:

وجدت موقعا يذكر ان الدكتور مور قد نص في الطبعة الأخيرة (السادسة) من كتابه الذي يدرس في الجامعة "the developing human" أنه يرشد قارئيه لمراجعة مقالة باسم مسَلّم، تلك المقالة التي تظهر ان القرآن قد قام بمجرد تكرار ما قد نص عليه الطبيب الإغريقي Galen والذي كتب 450 سنة قبل القرآن.

وهذه ترجمة ما قاله باسم مسَلّم عام 1983، وهو مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة كامبرج:

تتوافق مراحل النمو التي أسسها القرآن والحديث للمؤمنين بصورة ممتازة مع التقرير العلمي لـ Galen .... لا شك ان معتقدات القرون الوسطى قد ثمنت هذا التوافق بين القرآن و Galen، لقد وظف العلم العربي نفس الألفاظ القرآنية لوصف المراحل التي ذكرها.

http://atheerkt.blogspot.com/2007/08/blog-post.html

Monday, June 2, 2008

هل جاء الاسلام بتشريع متطور عن عصره؟



خير المغانم في شرح نهج الطلاسم

(17)

ما نرى فيما ادعاه الناس من وحي السما

سن شرعا محدثا غير الذي قد علما

ما نرى إلا الذي للجهل والغي نما

أم لهذا الجهل في القران فضل

لست أدري

ليس في القران إلا ذكر غيث ونبات

وشياطين وأملاك وجن مبهمات

هي أحرى بالأساطير وخلق الشعوذات

هي أسماء فمن هذا المسمى

لست أدري

أحكام الإسلام وفتاوى نبيه محمد ليست سوى أحكام قبلية وتشريعات نابعة من ثقافة مجتمع يسوده الجهل والخرافة وتسيطر عليه سمة الذكورية والتمييز ضد الفئات المستضعفة فهو ينتقص حقوق المرأة ويزدريها بتشريعاته ويحتقر العبيد والإماء وينظر لهم بنظرة دونية ومع قصر مدة دولة محمد في المدينة سرعان ما يطرأ التغيير والتبديل على تشريعاته بينما يزعم الإسلاميون أبدية الأحكام الدينية وصلاحيتها لكل زمان ومكان.

اجل محمد مصلح سياسي ولكنه محكوم بثقافة عصره فهو يجري تعديلات ورتوشات على التشريعات الدارجة آنذاك ويقدمها على أنها من الإله لتسويق القانون وتفعيله وربما اعتقد بصفاء ضميره إلهية تلك التشريعات وان الله هو الذي يلقيها في روعه.

والمرأة كمثال على المفارقة بين دعوى فطرية تشريعات الإسلام وبين الواقع الفطري فكم تفيض الأنثى جمالا أخاذا وعطرا فواحا وجاذبية تتفوق على جاذبية الأرض أليس محل هكذا مخلوق هو سماء التكريم؟ بدلا من اعتبارها ناقصة عقل ودين وانها شر لا بد منه وانها عورة يجب ان تغطى!

وإذا ما مارست الحب فتستحق القتل الفوري بلا محكمة غسلا للعار!