Tuesday, June 10, 2008

الاعجاز العلمي الزغلولي



خير المغانم في شرح نهج الطلاسم

(18)

زعموا من سور القران كل العلم شاع

كيف ما أبلغنا حاجتنا في الاطلاع

من قوى الذرة والبرق وشتى الاختراع

أين ما القران أبدى من علوم

لست أدري

يزعم المسلمون ان القران يحوي كل العلوم وانه بحر لا ينفذ فكل النظريات العلمية التي اكتشفت مؤخرا يحويها القرآن وكل ما سيكشفه العلم في المستقبل هو الأخر سبق القرآن إليه.

(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) الإسراء (85)

(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام (59)

وهذه المزاعم لا يفتأ زغلول النجار وغيره يكررها في مغالطات مكشوفة فإذا كان القرآن مخزنا لكل تلك النظريات لماذا ظل المسلمون كل تلك القرون الطويلة في سبات يعتقدون بالخرافات وأوهام الجن والشياطين والملائكة؟.


يقول أحد الزملاء في الرد على زعم زغلول:

وجدت موقعا يذكر ان الدكتور مور قد نص في الطبعة الأخيرة (السادسة) من كتابه الذي يدرس في الجامعة "the developing human" أنه يرشد قارئيه لمراجعة مقالة باسم مسَلّم، تلك المقالة التي تظهر ان القرآن قد قام بمجرد تكرار ما قد نص عليه الطبيب الإغريقي Galen والذي كتب 450 سنة قبل القرآن.

وهذه ترجمة ما قاله باسم مسَلّم عام 1983، وهو مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة كامبرج:

تتوافق مراحل النمو التي أسسها القرآن والحديث للمؤمنين بصورة ممتازة مع التقرير العلمي لـ Galen .... لا شك ان معتقدات القرون الوسطى قد ثمنت هذا التوافق بين القرآن و Galen، لقد وظف العلم العربي نفس الألفاظ القرآنية لوصف المراحل التي ذكرها.

http://atheerkt.blogspot.com/2007/08/blog-post.html

1 Comments:

Blogger Peter said...

Hello from New Zealand
Interesting blog. I take it that airline is Iberia?

June 23, 2008 at 10:35 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home