Wednesday, March 5, 2008

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم(3)

الحسين السبط للملك جفا الحج وثار
وحسين الفخ للحج جفا الملك وسار
فلماذا انتهيا للقتل من غير اعتبار
من على هدي ومن ذا في ضلال
لست أدري

اي ان الحسين بن علي بن ابي طالب ترك الحج وثار من اجل الملك والحكم بينما الحسين بن علي بن الحسن المثلث ابن الحسن المثنى هجر الملك وسار للحج حيث توجه الى مكة مع اهله واصحابه في زهاء ثلاثمائة نفر فلما اقتربوا من مكة ووصلوا الى محلة يقال لها (فخ) يوم التروية يوم الثامن من ذي الحجة حدثت معركة قتل على اثرها الحسين واكثر اصحابه والنتيجة واحدة كلاهما قتل وخسر دنياه.
ان من طلق دنياه ونحو الله سارا
لهو خير ممن الدنيا على الله استخارا
فلماذا خسر الكل من السعي انتصارا
هل تساوى الدين والدنيا بسعي
لست أدري
فكيف تساوي حسين الفخ من حسين كربلاء؟ حيث قتل كلاهما ولم يصلا للحكم.
كل الناس الخير والشرير يذهب من هذه الدنيا ويموت ولا شفاعة لمحسن ولا عزاء لمسيء فقصر العمر وطوله او المرض والصحة او الغنى والفقر كل هذه الامور لا ترتبط بالايمان والكفر فالجميع ياتي ويذهب من هذه الدنيا دون ان نرى اي اثر للايمان او الكفر على تقدم البشرية بل ربما ساهم الايمان في التخلف.

5 Comments:

Anonymous Anonymous said...

أعتقد أن فكر آهل البيت خال من ثقافة الدولة والحكم ، ومعظم نشاطاتهم كانت تؤسس للمجتمع المسلم وليس الدولة الإسلامية

وهذا ما أعطى أهل البيت صدقية لدى جميع المسلمين ، لأن من يحكم يفسد ولا بد من يقومه.

وأما قضية خروج الحسين لأجل الملك ، فهي قضية روج لها الإعلام الأموي من أجل الطعن في مصداقية الحسين وحركته الإحتجاجية.


وحركة الحسين كانت أول حركة معارضة في التاريخ الإسلامي ، وقد أسست مجزرة كربلاء لثقافة المعارضة وقد تبناها الفكر الشيعي وأصبحت جزءا من تراثه الفكري.

وقد ساهمت ثورة الحسين في ظهور حركة الإجتهاد العقلي في أواخر العصر الأموي الذي أحتضنت مدرسة النقل والتزوير التي كانت تؤسس لثقافة الديكتاتورية الإسلامية .

لقد أنتشرت أفكار المعتزلة في العالم الإسلامي بشكل واسع في العالم الإسلامي ، وفي العصر العباسي ، ولقد أضطهدت هذه الحركة وتم إتهامها بالتشيع وكانت تهمة كافية لقتل صاحبها .

عموما في العالم العربي لازالت ثقافة التأمر حاضرة ، فكل المعارضة في الوطن العربي متهمة بالإستيلاء على الحكم.

وفي البحرين حين تخرج مسيرة حقوقية يتم إتهاما بالسعي للسيطرة على الحكم .

فليس عجبا أن يتهم الحسين بالسعي للإستيلاء على السلطة أو تقويض السلم الأهلي.

لذلك إقترنت المطالبة بالإصلاح بالسعي لقلب نظام الحكم أو تقويض السلم الأهلي.


وقد قرأت مقالا لأحد رجال الدين البحرينيين وهو نائب برلماني وهو يلمح لهذه الإشياء ويشكك في خروج الحسين.


هذا هو حال الإسلام الأموي .

March 7, 2008 at 10:19 AM  
Blogger Hayat said...

مرحبا بسام ..

اعتقد بان الحسين كان رجل ثورة وسيف وسياسة وآيديولوجيا مثل الرسول ..

يقول احد المفكرين عنه ..
الحسين ليس كما الحلاج الشهيد ، ولا كما اخوان الصفا وغيرهم من فرق العلم والتصوف والروحانية الحقّة ، بل هو رجل مُقاتل توجه صوب العراق عقب وصول آلاف الرسائل المبايعة له ، ولو كان اهل تلك الرسائل أمناء لرسائلهم لكانت حربا شعواء ، لا تبقي ولا تذر ، تماما مثل حروب ابيه وجدّه وزوجة جده الفاضلة ( رض ) ..!

هل كان الحسين ( رض) مظلوما ؟
بالتأكيد لا ، فمن يتصدى للحرب ويقطع مئات أو آلاف الأميال صوب جبهتها لا يمكن أن يكون مظلوما ..!
لا يمكن أن يكون المهاجم مظلوما قط حين يهزم في معركة لم يعدّ لها تمام عدّتها ..!
تلك مسؤوليته ومسؤوليته وحده ، ولو كان الرجل صاحب روحانية وتقوى وقداسة لما رفع سيفا قط ، بل لتفرغ للعبادة والذكر وعمل الخير والإحسان ، وتلك مهمات ووظائف رجل الدين الحق .

ولكننا نتألم ونأسف لخيبته في من ائتمنهم على قضيته ..!
ونعجب بشجاعته في طلب الموت بعد أن اغلقت امامه ابواب العودة ، وتلك شجاعة فذّة ولا شك تذكرنا بشجاعة المسيح والحلّاج إذ صعدا خشبة الصلب وهما يطلبان المغفرة لقاتليهم ..!
مع الفرق في أن الحسين ( رض ) قاتل حتى آخر نفس وقتل من الناس جمعا كبيرا ، بينما الآخرين ذهبا مظلومين تمام الظلم لأنهما لم يقاتلا ولم يرفعا سيفا ولم يعلنا الكراهية لأحد ولم ينافسا احد في ملكه ولم يخرقا الناموس القائم ..!

--------------

و تبقى نسبة الشك في تاريخنا اكبر ..

تحيتي

March 7, 2008 at 6:35 PM  
Blogger Bassam said...

اشكر العزيزة حياة على ما افادت واجادت
المجهول اشكرك على مشاركتك والتعبير عن رايك
هذا رأيك في قضية حركة الحسين ولكنه لا يمثل راي اكثر علماء الشيعة حيث يرون انه كان يريد اقامة حكومة اسلامية كحكومة جده محمد والواضح انه استجاب لرسائل اهل الكوفة ليمسك الحكم والخلافة وانت تقول انه لم يات للحكم وعجبي

March 8, 2008 at 12:52 AM  
Anonymous Anonymous said...

وفي الحياة أيضاً أولئك الذين يرسمون الأمل بصمودهم وبكفاحيتهم. فالنضال الشعبي - كما تقول النقاش - لا يتوقف عن تكوين المثقفين النقديين والثوريين وأصحاب الضمائر حتى ولو كانوا قلة. ويستمر هؤلاء رغم الخذلان في أداء «أدوارهم الباسلة في أوساط الكادحين ويلهمون المؤسسات المستقبلية منشئين رأس مال رمزياً لا يقدر أبداً بمال يراكمونه من اختيارهم الثوري وتماسكهم الأخلاقي، وسلوكهم المبدئي، وولائهم الحقيقي للمصالح العليا للكادحين ولمشروع المستقبل الذي يكافحون من أجله من أجل عالم أجمل ترفرف عليه رايات العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية».

هذا جزء من مقال للدكتور عبد الهادي خلف

فالحسين فالإمام الحسين كما غاندي كما المسيح جيفارا من اولئك الناس الذين انشئوا راس مال رمزي لا يقدر بثمن

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=6442


فاطمة البحرانية

March 29, 2008 at 3:41 PM  
Blogger Bassam said...

مرحبا بالمفكرة فاطمة البحرانية
نورت مدونتا بزيارتك وشرفت بحضورك وتعليقك
فلك كل التحية والتقدير
قلت: فالحسين فالإمام الحسين كما غاندي كما المسيح جيفارا من اولئك الناس الذين انشئوا راس مال رمزي لا يقدر بثمن
---------
ثقافة المطالبة بالحقوق ورفض العبودية ثقافة جميلة وفيه خير للبشرية ولكن طريق المطالبة السلمية وان كان اطول وابطئ الا انه افضل لخلوه من سفك الدماء وزهق الارواح الثمينة
ولك فائق احترامي وتحياتي.

April 2, 2008 at 12:37 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home