Tuesday, March 11, 2008

اللحية والغلفة - خير المغانم في شرح نهج الطلاسم (7)


( اللحية والغلفة )


إن تك اللحية حسنا حسبما قالوا ونورا


فلماذا لم تصل في الخلد ولدانا وحورا

ولما في المعز دون الخيل قد طالت شعورا

أم من الخيل تكون المعز خيرا

لست أدري


تركيز الاهتمام على القشور يؤدي لانحراف في التفكير عند الانسان وخلل في اداء الوظيفة العقلية فتتشكل غشاوة على عين قلب الانسان فيتخيل ان اطالة اللحية وتقصير الثوب والختان وامثال ذلك تمثل هدفا ساميا وكمال عقل ونضوج فكر وانجازا يريح الضمير وليس عليه بعد ذلك من حرج فيما لو لم يفعل خيرا لاحد بل لا يضر الله شيئا لو آذى الاخرين او اساء لهم فالحسنات يذهبن السيئات وكفى الله المؤمنين شر القتال.
فقد عرف الاسلام بدعوته لتوفير شعر اللحية وحرم حلق هذا الشعر فاللحية جمال للرجل لا يسمح بتجريده منه........
لا تعجل قف قليلا اذا كان الشعر جمالا وحسنا لماذا ليس للحور لحية ولا للولدان المخلدين شعرة من لحية؟
ايهما اجمل الخيل ام الماعز؟ الاول لا لحية له والثاني له لحية طويلة.
----------------
أزوال الغلف في الدين ترى فرض الرجال

كيف ما اوجب في اللحية حلقا ان تزال

أبقاء اللحم نقص وبقا الشعر كمال

أم بقاء الوجه كالمكنس أحلى

لست أدري

اوجب إبقاء شعر اللحية وهو من الاشياء التي يحسن حلقها طلبا للنظافة والجمال واوجب الختان للذكور مع عدم الضرورة لازالة هذه القطعة الصغيرة من اللحم.
عند الاسلام بقاء اللحم نقص وبقاء الشعر كمال.
لماذا كل هذا التدخل السافر في الحياة الشخصية للانسان واذا خالف استحق الشوي بالنار؟.

5 Comments:

Anonymous Anonymous said...

عرب الإسلام قد أخذو الكثير من عادات اليهود وتقاليدهم ، وكان من هذا إطالة اللحى .


وعذر المتأسلمين أن إطالة اللحى هي لتفريق المسلمين عن اليهود والنصارى الذين كانوا يسكنون مع المسلمين في المدينة مثلا.


ولكن هذه كذبة باطلة فاليهود أيضا يمنعون إزالة اللحية على غرار أبناء السلف وبالتالي تبطل تبريراتهم الكاذبة والملتوية حتى أصبح اليهود شماعة للمتأسلمين.


مع العلم أن المسلمين أخذو معظم طقوسهم من اليهود كما نقول بالدارجة( كوبي بيست) ومنها أيضا فريضة الصيام وذلك عندما رأى النبي اليهود يصومون أحد أيام عاشوراء ، فصام معهم دون أمر إلهي أو وحي ، مع العلم أن المسلمين يعتبرون عقائد اليهود باطلة.

فإذا كانت باطلة فكيف تستقي طقوسك منهم؟

March 13, 2008 at 9:59 AM  
Blogger Hayat said...

الختان عادة عابرة لحواجز الزمن و الأديان ..و السبب يعود لتعلق المجتمع بالفكر الأسطورى الغيبى القائم على الخرافة التي تتوارثها الأجيال .. جيل بعد جيل .. و هي إحدى جرائم العبودية فى التاريخ البشرى ..

أمر الإله .. ابراهيم بأن يختتن هو وأبناؤه كي يكون الختان دالا على عهد بمنحهم أرض كنعان واعتبارهم شعب الله المختار الذين يتعرف عليهم بعلامة الختان ..

و انتقلت هذه العادة الى الاسلام.. ع الرغم بإن الاسلام يؤكد ع كمال خلق الله ..

و طبعا هناك الكثير من الاطباء و المفكرين يحاربون ختان الاناث و الذكور .. و خصوصا في مصر ..

تحياتي

March 13, 2008 at 3:13 PM  
Blogger rai said...

نلاحظ بنهاية اغلب الاحاديث المشابهة لموضوعك والتي تخص الشكل الخارجي
مثل الخف
اللحية
صوم عاشوراء
الشارب
الجلوس في الشرب
الامتناع عن اكل اللحم بالشوكة
والكثير

بانها تنتهي بخالفوا اليهود او النصارى او المجوس
كل هذا يهدف الى جعل المسلم ذو شكل يختلف عن الديانات الاخرى وهو نوع من انواع غسيل المخ

طبعا هذه التصرفات قد لزقها المسلمون الى الطب حيث ادعوا بانها مفيدة للجسم وبانها من يعمل بها قد تصيبه الامراض .

تحياتي

March 13, 2008 at 4:54 PM  
Blogger Bassam said...

المجهول
شكرا جزيلا لك
فعلا الاديان والمذاهب دائما تبحث عن التمايز لاتباعها كجزء من عملية غسيل للمخ وبالنسبة للحية هناك حديث يقول:(إن المجوس جزوا لحاهم ، ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ، ونعفي اللحى ، وهي الفطرة)
وهناك حديث اخر(لا تشبهوا باليهود والنصارى)
فالغرض التمايز ونوع من تخدير العقول
العزيزة حياة
اوافقك ومشاركتك رائعة

March 14, 2008 at 5:04 AM  
Blogger Bassam said...

الشاب علي المحترم
الشكر الجزيل على هذا التحليل الرائع
اوافقك تماما

March 14, 2008 at 5:14 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home