Wednesday, April 9, 2008

الدليل الحسي على حياة اسمهان

لا تصدقوا الكذبة الكبرى
فاسمهان حية لم تمت



استمع لمزيد من الصوت الساحر
http://www.asmahan.com/

خير المغانم في شرح نهج الطلاسم (13)ـ

(أحياء عند ربهم يرزقون)

أين ما قلتم بان الشهداء قيد الحياة

لم نجد من أثر في القبر ممن هو مات

لا لمقتول ولا حتى لرب المعجزات

فعلام الوهم هذا حملوه

لست أدري

انه حق ولكن في شهيد الفن بان

فالذي نعلمه ما مات حقا اسمهان

فلدينا صوتها يسمع في كل مكان

فهل الفن سبيل الله يدعى

لست أدري

تحديث

ليس عزيزا اجتماع مصالح جمع غفير من الناس حول محور معين حتى يجدوا الكذب مباحا والتدليس مبررا فيصنعوا وهما كبيرا يخدعوا به الجماهير فيغدوا الوهم حقيقة والباطل حقا والحق باطلا ومن ذلك الكذبة الكبرى التي تزعم موت قيثارة الزمان الفنانة الكبيرة اسمهان برغم ان حس الملايين يستمتع يوميا بالاستماع لصوتها العذب وغنائها الساحر فآذاننا تطرب وقلوبنا ترقص مع تلك الالحان الجميلة والاغاني الرائعة فيصدق الناس موتها بينما يستمتعون بفنها ورقيق صوتها.

وفي الوقت نفسه يعتقدون حياة بعض اتباع الاديان ولا يجدون لهم عين ولا اثر مع يقينهم بتحللهم الى التراب فاي خدعة يصدقونها واي كذبة تنطلي عليهم؟.

وهكذا تتآمر الدول الكبرى والصغرى وقوى المجتمع المختلفة لاختلاق مؤامرة كذبة الموت والكفران بالشهادة وحياة الجنان التي يعيشها ارثها الفني الضخم ويعيشها الجماهير في خلود ابدي يقهر الفناء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسرتها

إسمها الحقيقى هو آمال الأطرش الإبنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في عائلة درزية كريمة المحتد يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورا بارزا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية ضد الإحتلال الفرنسي.

والدها فهد الأطرش درزي من السويداء / سوريا كان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا. والدتها عالية المنذر، درزية لبنانية، من بلدة برمانا . شقيقاها: فؤاد، الذي قاست منه الأمرين في حياتها، وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه والذي أخذ بيدها في عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت: أم كلثوم، نجاة علي، ليلى مراد وغيرهن. كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد توفيا صغيرين .

نشأتها

ولدت آمال في 22 تشرين الثاني 1912 م على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية . مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي السراسقة، ثم إنتقلت إلى سوريا - جبل الدروز بلد ال ( الاطرش ) واستقرت الاسرة وعاشت جياة هانئة سعيدة إلى ان توفي فهد الأطرش سنة 1924. الوالدة أضطرت الوالدة إلى مغادرة عرينها في سوريا على أثر نشوب الثورة الدرزية وانطلاق الثورة السورية الكبرى والتوجه بأولادها الخمسة من سوريا إلى مصر.

في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الخمسة الذين سرعان ما نقص عددهم بوفاة الصغيرين أنور ووداد.

أسمهان- الإسم الفني

ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرا، فكانت تغني في البيت والمدرسة مقلدة أم كلثوم ومرددة أغاني عبد الوهاب وشقيقها فريد.

في أحد الأيام استقبل فريد في المنزل (وهو المطرب الناشئ الواعد) أحد كبار الموسيقيين في مصر الملحّن داود حسني(1871-1937)، فسمع هذا آمال تغني في غرفتها، فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، غنت آمال فأعجب داود بصوتها وطرب، ولما إنتهت قال لها: كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالا وصوتا، توفيت قبل أن تشهر، لذلك أحب أن أدعوك بإسمها أسمهان، وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.

إنطلاقتها الفنية

أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، وصوتها((السخي، الفيّاض بالشجو المرنان)) على حد قول كرم ملحم كرم، يفتن الأسماع ويغزو القلوب. آثر عن عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة.

أميرة الجبل

في سنة 1933 تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش وإنتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا لتمضي معه أميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا، لكن حياتها في الجبل إنتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا ، وقد إستبد بها الحنين إلى عالم الفن، لتمارس الغناء مستعيدة عرشها فيه، ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.

أسمهان في السينما

فتحت الشهرة التي نالتها أسمهان كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما فمثلت 1941 في أول أفلامها (إنتصار الشباب) إلى جانب شقيقها فريد، فشاركته أغاني الفيلم. وفي خلال تصويره تعرفت أسمهان إلى المخرج أحمد بدرخان، ثم تزوجته ولكن زواجهما إنهار سريعا وإنتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش .

وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثانى والأخير (غرام وإنتقام) إلى جانب يوسف وهبي، وأنور وجدي، ومحمود المليجي، وبشارة واكيم . سجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها. وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية أسمهان، سبق لأسمهان أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم (يوم سعيد)، إذا شاركت محمد عبدالوهاب الغناء في أوبريت (قيس وليلى)، كما سجلت أغنية (محلاها عيشة الفلاح) في الفيلم نفسه، وهي من ألحان عبدالوهاب الذي سجلها بصوته في مابعد، كذلك سجلت أغنية (ليت للبراق عينا) في فيلم (ليلى بنت الصحراء).

هل عملت أسمهان لصالح لإستخبارات البريطانية؟

أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول أسمهان وتعاونها مع الاستخبارات البريطانية [1] وتقول إحداها انه في أيار 1941 تم أول لقاء بين أسمهان وأحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الإتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية (الديغولية). قامت أسمهان بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الأمير حسن الأطرش، فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الإنكليز، بهذا المال إستطاعت أسمهان أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.

وفي عددها الصادر صباح الإثنين 29 إيلول 1941، كتبت جريدة الحديث البيروتية: (الأميرة آمال الأطرش استعانت بالله وقررت تخصيص يوم الإثنين من كل إسبوع لتوزيع الطحين على الفقراء مجانا وفي منزلها الكائن في عمارة مجدلاني في حارة سرسق). إلا أن وضع أسمهان لم يستقر، فساءت الحال مع زوجها الأمير حسن في الجبل بسوريا من جديد، كما أن الإنكليز تخلوا عنها وقطعوا نبع المال لتأكدهم من أنها بدأت تعمل لمصلحة فرنسا (الديغولية). وقد اعترف الجنرال إدوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل مع أسمهان لقاء أموال وفيرة دفعت نظرا لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشراب وإنه قطع كل علاقة معها.

في هذا الوضع الصعب حاولت أسمهان جاهدة لاستعادة الجنسية المصرية والعودة إلى القاهرة، لاسيما وأنها بدأت تشعر بأنها على وشك الإفلاس وهي مقيمة في القدس. وكان أن فتح باب الأمل بوصول الممثل أحمد سالم الذي تزوجته شرعيا ومعه عادت إلى مصر.

نهاية أسمهان

عادت أسمهان تعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيدا، حتى أن الزوج أضطر ذات يوم لإطلاق النار بسبب عصيان الزوجة، فأصيب برئته اليسرى كما أصيب أحد الضباط المصريين في صدره، وكان الضابط قد حضر لتسوية الخلاف بين الزوجين. وفي الوقت الذي كانت أسمهان تعمل فيه بفيلم (غرام وإنتقام) استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق. ذهبت أسمهان إلى رأس البر صباح الجمعة 14 تموز 1944 ترافقها صديقة لها تدعى ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فإنحرفت وسقطت في الترعة ( ترعه الساحل الموجوده حاليا في مدينه طلخا )، حيث لاقت أسمهان وصديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة إختفى. وبعد إختفائه ظل السؤال عمن وراء موت أسمهان دون جواب كما ظلت أصابع الإتهام موجهة نحو الإستخبارات البريطانية والملك فاروق الذي لم تستجب أسمهان لرغباته، وزوجها الثالث أحمد سالم وأم كلثوم التي ظلمها الإتهام كما يقول عبدالله أحمد عبدالله الذي يعتبره مجرد شائعة مغرضة: الذي لايعرفه من كانوا وراء هذه الإشاعة التي لم تتردد إلا بعد وفاة أسمهان بأكثر من 20 عاما، أن أم كلثوم كانت تحب أسمهان وتقربها إليها وتشجعها على زيارتها، وكانت تطلب منها أن تغني لها فتجلس أسمهان تأدبا تحت قدمي أم كلثوم وتشدو لها وتطربها وتراقب بفرح إعجاب أم كلثوم وهي تغبط نفسها على أن أم كلثوم تسمعها وتعجب بها، بل هي التي تطالبها أن تغني وهذا وحده كان يسعد ويشرّف أسمهان.

ومن غريب المصادفات أن أسمهان قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل أيلول 1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخّ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مُجدٍ) التي لحنّها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرّن على أدائها حينذاك إستعدادا لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة. قالت أسمهان للصحافي محمد التابعي رئيس تحرير مجلة (آخر ساعة) والذي كان يرافقها: كلّما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة. وكان الفلكي الأسوطي قد تنبأ لها وهي في بداية حياتها الفنيّة بأنها ستكون ضحية حادث وستنتهي في الماء. ومنذ ذلك الحين لم يعوّض صوت أسمهان ولم يات بديل عنه حتى الآن على حد قول سعيد الجزائري.

أغاني أسمهان

عرف عن أسمهان أنها لم تحصر تعاملها مع ملحن واحد مهما كان شانه فتعددت أسماء الملحنين الذين غنّت لهم ألحانا خالدة أمثال: محمد عبدالوهاب، رياض السنباطي، محمد القصبجي، شقيقها فريد الأطرش، إضافة إلى مكتشفها ومتعهدها داود حسني. إلا أنه بالإمكان الإشارة إلى أن فريد الأطرش كانت له حصة كبيرة في تلحين أغاني أسمهان الأكثر شهرة. وكما تعددت أسماء الملحنين، تعددت كذلك أسماء الشعراء، نذكر منهم: أحمد رامي، يوسف بدروس، الأخطل الصغير، مأمون الشناوي، وبديع خيري. وهنا تجد لائحة بأسماء 41 أغنيه فقط من أغانيها:

1. إيدي فإيدك

2. الشروق والغروب

3. أوبريت الختام في فيلم (إنتصار الشباب)

4. الليل

5. الشمس غابت أنوارها

6. الدنيا في إيدي

7. نشيد الأسرة العلوية (في فيلم غرام وإنتقام)

8. أعمل إيه على شان أنساك

9. أن بنت الليل

10. قصيدة غير مجدٍ

11. هديتك قلبي

12. عذابي في هواك أرضاه

13. هل تيّم البان

14. إسقنيها بأبي أنت وأمي

15. أهوى

16. إيمتى حتعرف

17. أنا اللي أستاهل

18. أين الليالي

19. أيها النائم

20. حديث عينين

21. دخلت مرة في جنينة

22. رجعت لك

23. عاهدني يا قلبي

24. عليك صلاة الله

25. فرق ما بينا الزمان

26. في يوم ما شوفك

27. قيس وليلى

28. كان لي أمل

29. كلمة يا نور العين

30. كنتي الأماني

31. ليالي الأنس

32. ليت للبراق عينا

33. محلاها عيشة الفلاح

34. نويت أداري آلامي

35. الورد

36. يا حبيبي الله

37. يا ديرتي

38. يا طيور (أو تغريد البلابل)

39. ياللي هواك

40. يا ليالي البشر

41. يا نار فؤادي

متحف اسمهان

يتم حاليا إنشاء متحف اسمهان في منزل زوجها الأمير حسن الأطرش بجبل الدروز في سوريا حيث سيضم مقتنياتها.

المصدر

3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

اسمهان سابقة لعصرها

اسمهان كانت مختلفة كانت لديها قدرة على غناء الشرق والغرب

والشرق الغرب

بعض اغانيها تحوي مقاطع شرقية وغربية في نفس الوقت

بعكس مجايليها

ام كلثوم وغيرهم كانوا تقليديون وامكانياتهم الصوتية لم تكن تسمح لهم بغير ان يكونوا تقليديون

اسمهان كانت طريق وام كلثوم كانت طريق اخر

ولو عاشت اسمهان لأنتصر طريق اسمهان التمسك بالجذور مع القدرة على استيعاب العصر

الغريب في الموضوع استاذ بسام انه مو بس طريق اسمهان الفني هو الذي انهزم بقية الطرق التي بشبه اسمهان من ثقافية وسياسية واجتماعية كذلك انهزمت
واستمر طريق ام كلثوم

فاطمة البحرانية

April 13, 2008 at 12:10 AM  
Blogger Bassam said...

مرحبا بالعزيزة فاطمة
احسنت
اشارتك فيها من الجمال والروعة ما يثري الفكرة
اوافقك تماماالطريق التقليدي الجامد هو المسيطر في عالم الثقافة والسياسة والاجتماع فهل نحن بحاجة لثورة على واقعنا؟

April 13, 2008 at 12:19 PM  
Anonymous Anonymous said...

Blog jumping from Neo :-)

Just want to greeting from Istanbul.

Have a good day.

April 17, 2008 at 12:46 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home